تظهر الأبحاث التي أجراها أطباء الجلدية أن الخلايا الدهنية أكثر عرضة بشكل طبيعي لآثار البرودة، ويمكن التخلص منها بأمان دون الإضرار بالجلد أو الأنسجة المجاورة الأخرى. بناءً على هذه النتائج، ولدت الطريقة غير التوغلية المسماة “ليبوفريز” أو تجميد الدهون.

 بالمقارنة مع الأنظمة الأخرى التي تستخدم تقنيات ميكانيكية مثل الموجات الصوتية أو الحرارة، فإن التطبيق الاحترافي للبرودة مفيد للتخلص من الخلايا الدهنية؛ لأنه يقوم بتدمير الخلايا الدهنية في عملية طبيعية. هذا العلاج عبارة عن أسلوب بارد لاستهداف الخلايا الدهنية والتخلص منها بأمان (انتقائي) دون الإضرار بالجلد والأنسجة المجاورة الأخرى.

بعد بضعة أشهر من جلسات العلاج بتقنية تجميد الدهون، تقل سماكة أنسجة الدهون في البطن والخاصرتين بشكل ملحوظ دون أية عمليات جراحية أو خدوش.

وقد أظهرت دراسات متعددة إمكانية تقليل سماكة طبقة الدهون بنسبة تصل إلى 22.4٪ في غضون 2 إلى 4 أشهر بعد جلسة العلاج بتقنية تجميد الدهون. كما تؤكد المصادر العلمية أنه لا توجد حاجة إلى مسكنات الألم أثناء جلسات تجميد الدهون ويمكن للمريض الانخراط في أنشطة يومية أخرى مثل القراءة واستعمال الأجهزة اللوحية والاستماع إلى الموسيقى وحتى الاستراحة دون أية قيود. ولا تتطلب تقنية تجميد الدهون الدخول إلى المستشفى أو قضاء فترة نقاهة، ويمكن للمرضى العودة إلى العمل أو الحياة الطبيعية مباشرة بعد العلاج دون حدوث أية مشاكل.

من المهم معرفة أن تقنية تجميد الدهون ليست وسيلة لتخسيس الوزن ولا تعتبر بديلاً عن الطرق التوغلية الأخرى مثل شفط الدهون التقليدي أو نحت الجسم.

يحدث انخفاض حجم الأنسجة الدهنية أثناء هذا العلاج بسبب إفراغ الخلايا وتقليل حجمها. رغم إمكانية ملاحظة نتائج العلاج على الفور، لكن الخلايا الدهنية قادرة على العودة إلى حالتها الأصلية إذا لم يتم اتباع أسلوب حياة صحي.

تتضمن أجهزة mCryo2 أكثر تقنيات تحليل الدهون بالتبريد احترافية وقد تمكنت من حل مشاكل وأوجه قصور أحدث الأجيال بتصميم مختلف! يبدد mCryo2 الحرارة من خلال 4 صفائح ذكية، مما يجعل إجمالي سطح التلامس المباشر للعلاج 405 سم مربع، وهو أكبر بكثير من المساحات الأخرى لأنظمة التبريد الموجودة في الأسواق.